الأحد، 5 أكتوبر 2014

قصيدة لماجد الربيعي


إلى شقيقي عبد الرحمن
كيف هو العيد وانت يشربك الرمل هناك .؟
أَحلمُ ..
أحلمُ فيكَ مثل طفلٍ
رأيتُكَ تَدنو وأَدنو
فُيشربُك الّرملُ
أمدُّ اليكَ يَدَيَّ
بعيداً تكون
تصيرُ
المسافةُ بيني وبَينَكَ دهراً
هو الوهمُ
لا زلتُ طفلاً
أَتوقُ إلى وجهكَ العيد
أحلمُ ... أحلمُ
ثُم أنامُ
أَفصَحَ لي وجهُكَ ,, الحلمُ
عن حدود الرّمال !
تَسائلتُ
كيف احَتوتْكَ ؟
رأيتُكَ في الحلمِ تمشي عليها
تَمنَّيتُكَ تأتي
هو العيد
وما بينَنَا ,, ليسَ رملاً
الى الانَ اصفقُ راحاً بِراحٍ عليكَ
هو العيدُ جاءَ
فهل من مجيءْ
لقد هَدّني الشوقُ
فَكيف السبيلُ اليكَ
ضَلَلْتُ
فَفي آخر ليلٍ كان بيننا
لم تَدلّني
وتعلَمُ انّي غريبٌ بدونكَ
أنسى ملامح وجهيَ حتى
وتعلمُ
كيفَ أكونُ أذا أكتَظَّ حُزني
أيا توأمَ الروحِ
إلى أين تمضي بُعَيدَ الغروبِ ؟
وكيف يمرُّ بكَ الّليلُ ؟
أتيت لَعلّي أراكَ
وقفتُ على الرملِ وناديتُ
لكنهُ سدَّ دوني كلَّ الدروبِ اليكَ
أذوبُ اشتياقاً
لطرقة بابٍ
عساها تكونُ
وتَأتي
ولكنه الحلمُ
مثل طفلٍ أكونُ
أذا عَرَّشَ حُزني وشوقي
متى تأتِني ؟
هو العيدُ جاءَ
ماجد الربيعي
4تشرين الاول 2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق