مؤسسة فنون الثقافية العربية : قراءه أولية لقصيدة(سقوط الوجع ) للشاعر السوري المبدع سالم كفا شاعر الندى بقلمي ناظم ناصر 22\10\2014

‏ناظم ناصر‏ و‏سالم كفا‏

قراءه أولية لقصيدة(سقوط الوجع ) للشاعر السوري المبدع سالم كفا شاعر الندى
بقلمي ناظم ناصر
22\10\2014
سالم كفا شاعر الندى شاعر توحد مع الطبيعة فاستجابت له الطبيعة ومنحته حبها بسخاء فهو نقي كندى الفجر بهي كالضياء , صاغ معانيه ببراعة الفنان المتمكن من أدواته فاذا وصف الطبيعة تجد الطبيعة هي التي تتكلم بكلماته و الكلمات التي هي رموز للأشياء تتحول لديه الى دلالات و أصوات لمعاني يوظفها للجو العام للقصيدة فترى قصيدته مشبعة بأنغام تحاكي طبيعة المعاني وبسلاسة و الموهبة الموجودة لدى الشا...

متابعة القراءة

$‏قراءه أولية لقصيدة(سقوط الوجع ) للشاعر السوري المبدع سالم كفا شاعر الندى بقلمي ناظم ناصر 22\10\2014 سالم كفا شاعر الندى شاعر توحد مع الطبيعة فاستجابت له الطبيعة ومنحته حبها بسخاء فهو نقي كندى الفجر بهي كالضياء , صاغ معانيه ببراعة الفنان المتمكن من أدواته فاذا وصف الطبيعة تجد الطبيعة هي التي تتكلم بكلماته و الكلمات التي هي رموز للأشياء تتحول لديه الى دلالات و أصوات لمعاني يوظفها للجو العام للقصيدة فترى قصيدته مشبعة بأنغام تحاكي طبيعة المعاني وبسلاسة و الموهبة الموجودة لدى الشاعر والتي يدعمها خيال خصب وتساندها ثقافة واسعة مكنته من امتلاك لغة خاصة به ومفردات جميلة يعرف كيف يتعامل معها بحرفية عالية لذا كانت شخصيته الشعرية شخصية مميزة وفريدة والقصيدة التي سنتناولها في هذا المقال كمتذوقين للشعر هي قصيدة (سقوط الوجع ) أي وجع سيسقط و أي هم سينهض من جديد فالشارع مطمورا بالخطايا و الهموم الشارع هو حياتنا اليومية حياتنا التي لا تستقر أبدا و وجعها لا يسقط حياتنا شارع مزدحم يغص بالوجوه بخطوات المارة القادمين من الأمس الذاهبين نحوا الغد أو الغياب كأشباح بوجوه شاحبة أرهقها الخوف والتعب و انا ابحث عن رصيف الشارع عن مستقر ألتقي فيه مع نفسي مع أحلامي وآمالي التي تمنيت أن تكون لكن الشارع مملوء بالرعب بالموت الذي يتمترس خلف كل زاوية خطواتي تتعثر ونظراتي تتبعثر بصور تنتحب ومشاهد تفوح منها رائحة الموت والقتل والدهشة التي تسكن العيون يظللها صمت الشارع فاصرخ ليتمزق ستار الصمت أين هويتي ولا حياة للموت الذي يخطف الحياة ... الشارعُ المطمورُ بالخطايا ما زلت أبحث عن رصيفه في كل شبرٍ رصاصةٌ و أصابع خُطْواتي تركلني أتعثر بنحيبِ الصورِ و دهشةٌ تسبح برعافِ الصمت أسقط على دمعةٍ تُرْضِعُ عين يبللني لعابُ الرمل أصرخُ هويتي.......... فلا حياة للموت لقد سلب الشارع كل ألوان الطبيعة التي أحبها الشاعر فاخذ الأزهار و الأشجار والطيور وترك له بضع أشكال اسمنتيه و موت و أحلام مبتورة ودموع كالصراخ في الضجيج وضجر يدثره كصخرة لاشيء يأتي نبضي يبحث عن قلب ينبضه عن قلب يبعث فيه دفئ الحياة حتى يتكلم بلغة المطر لغة الحياة بعد الموت الذي لا حياة له يدثرني الأرقُ بصخرةٍ أنام قيامَ الليل الأحلام تضرِّجني تقلِّبني رائحةُ النزفِ ذات اليمين و ذات الشمال و نبضي يلهث بينهما يسأل عن وجدٍ في صدري يبحثُ عن قلب ينبضهُ ليحلِّقَ في فمي.... دعاءاً للمطر.......... وينبض قلب الشاعر وتبدأ الحياة تعود و يدعوا بدعاء المطر وتتسابق قطراتُ النور و يشع الضياء و تنطفئ العتمة و يذوب الصمت وتنطق الطبيعة بألوان البهاء و ينتفض الشاعر ويثور غضبا و تتحول ثورته الى زوبعة ضد الظلم و الاضطهاد و الخداع و التزييف وينكسر الهم وتتراجع الأحزان ويعود الحلم وتنبثق الألوان كالزهور في كل مكان زاهية بألوان الربيع و تحوم الفراشات حول ابتسامات الياسمين تتسابق قطراتُ النور تطفئُ العتمَ في جفوني تغسلُ بُقعَ الصَّمْتِ تهزُّ رُفاتَ الآه مساماتي تقذفني غضبأً ألملمني زوبعةً على الحدود تجرفُ بُصاقَ الزيتِ ترسم خارطتي من جديد أعيد ألواني لسابقِ طيفها مراسم عبقٍ للياسمين وهكذا سافرنا مع شاعر أحب الحياة رغم الموت الذي غطى كل شيء بألوانه المقيتة فترك الأشجار يابسة جرداء و الأحلام الجميلة خواء رأينا الشارع الذي هو الحياة اليومية وكيف يحاول الشاعر بإنسانيته أن يجد له مكان وهو يبحث عن هويته وقد استطاع الشاعر أن يطوع اللغة فيصوغ منها كلمات هي كاللؤلؤ وعبر بنا مسافة الزمن في القصيدة بكل عذوبة و رقة رغم الألم والقسوة التي رافقتنا الان شريان الحياة كان ينبض وينطق بدعاء المطر و ينتفض الشاعر ويثور و تستجيب الطبيعة له و للحق الذي يجب أن ينتصر مهما طال الزمان سقوط الوجع """""""""""""""""" الشارعُ المطمورُ بالخطايا ما زلت أبحث عن رصيفه في كل شبرٍ رصاصةٌ و أصابع خُطْواتي تركلني أتعثر بنحيبِ الصورِ و دهشةٌ تسبح برعافِ الصمت أسقط على دمعةٍ تُرْضِعُ عين يبللني لعابُ الرمل أصرخُ هويتي.......... فلا حياة للموت ...................... يدثرني الأرقُ بصخرةٍ أنام قيامَ الليل الأحلام تضرِّجني تقلِّبني رائحةُ النزفِ ذات اليمين و ذات الشمال و نبضي يلهث بينهما يسأل عن وجدٍ في صدري يبحثُ عن قلب ينبضهُ ليحلِّقَ في فمي.... دعاءاً للمطر.......... ........................... تتسابق قطراتُ النور تطفئُ العتمَ في جفوني تغسلُ بُقعَ الصَّمْتِ تهزُّ رُفاتَ الآه مساماتي تقذفني غضبأً ألملمني زوبعةً على الحدود تجرفُ بُصاقَ الزيتِ ترسم خارطتي من جديد أعيد ألواني لسابقِ طيفها مراسم عبقٍ للياسمين بقلمي : سالم كفا 11/10/2014‏$

مؤسسة فنون الثقافية العربية

الاثنين، 27 أكتوبر 2014

قراءه أولية لقصيدة(سقوط الوجع ) للشاعر السوري المبدع سالم كفا شاعر الندى بقلمي ناظم ناصر 22\10\2014

‏ناظم ناصر‏ و‏سالم كفا‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق