الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

الحسين ..زيجمعنا ..../ قصيدة ...../ الشاعر ... قاسم وداي الربيعي .../ العراق .....

دث النشاطات

كانت عقولهم كصحارى وطني الجرداء..
كواليس رسالة
القادمون أجسادهم مثقلة بالخوفِ
الخوف الذي عاشوه دهرا
وجوههم المكتئبة مدججة بالسلاحِ والحديد
لا يطعنون إلا صدورهم
قائدهم الطليق ينعم بصقيعِ العذاب
لا تستهوية الفرات تسقي الصبية ماء..
المجتمعون بالطفوفِ هم المتربصون
خلف بيت ( أبو أيوب الأنصاري )
يجمعون الإتاوات من فقراء القديد
أمضي يا حُسين البهاء بهاء
النحر المثقل بقبلات الرسالة
بلعابِ محمد
بزغب جبرائيل
برائحةِ فاطمة سيدة الآباء..
لم تكن كربلاء صراع أمة يا حُسين
كانت قيامة الحق
حين حزوا رأسك
كان الذبيح ( محمد )
باسم الفتح براياتهم المثقوبة
تمنح الرقاب النحر
التزفر لا يجدي نفعا حين كان المطر دما
وسنا السماء لا تطفئه أقدام الرمل الساخنة
والأرزاق تقسمها عدالة الله
أمضي كي لا يتطاول الظلام
فقيامةِ الحق خلعت خوفها
بصقت بوجه ابن الحجاج
المندفع في أفق الشبهات
صامتة هي طرقات الصحراء
بشرايين الريح النازلة على الأفئدة
وعيون الحُسين التي يؤرقها
ليل الفقراء القابعون خلف خوفهم
فسوط أميرهم الثمل لا يفرق بين الجنس البشري
زرافات يتهافتون لقيامة الله
لا فرقا عندهم صراخ الريح أم صراخ عبد الله الرضيع
أفكارهم مرتبكة من شدة الخيبات
أصوات كثيرة تأتي من خلفِ الرمل
تروع ثكنات نُصبت على عجلاً
تأخذها الريح حيثما مالت
(سكينة ) تعدو الطعام للصبية المستهدفين
قبل حلول قيامة الله
أرفع يديك للدعاء
أفتح أبواب السماء
ولصدرك الطعنات ولثغرك النحر
كي تحيى أمة بلا ضلالة.
.................قاسم وداي الربيعي ..بغداد \ 2014..............
.....الحسين يوحدنا .................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق