السبت، 1 نوفمبر 2014

قصيدة للعباس حق علينا


( للعباسِ حقٌ علينا )
ما أجملَ العباسَ قامَ يُرّتلُ
وعن الحُسينِ مُدافعاً لا يغفلُ
هذا الإخاءُ عجزتُ عن تعبيرهِ
أأخٌ فداءَ أخيهِ – كيفَ سُيقتلُ
جفّت مفاصلهُ ولمّا أطبقت
شفتاهُ نحوَ الماءِ قال : أأقبلُ
كلا فليس الماءُ أحلى لذةً
عندي بل الحق الذي يتخللُ
فمشى يجرُ الماء -- قربتهُ فمٌ
حُرٌ وعزّتهُ بها تتمثلُ
يا روحَ زينبهِ الكريمةِ
لم تمت
أيموتُ خاطرهُ
العظيمُ الأمثلُ
عباسُ ياسرّ الحسينِ - قيامةٌ
لو بسمها كُتب القضاءُ ستعدلُ
بل كلها عدلٌ – عدالتهُ غدٌ
للأرضِ تبقى والبقاءُ مُظللُ
يا قاتلي العباس مهلاً لم يمت
ما زالَ منهُ مُقاومٌ يستبسلُ
عيناهُ والسهمُ الذي في لحظها
صلى صلاةً نورها يتأملُ
من صانعُ العباسِ من أعطى لهُ ؟
هذا الإباءَ فقيلَ ذاك الأكملُ
للطفِ صوتٌ عالميٌ صورةٌ
للخلقِ فيها قمتانِ ومحملُ
القبتانِ -- حُسينهُ وشموخهُ
والمحملُ العزمُ العليُ الأفضلُ
يا أيها العباسُ هذي سورةٌ
نزلت وللقرآنِ بطنٌ يُجهلُ
والوحيُ زينبهُ امتدادُ صمودهِ
بصمودهِ يومَ الحسابِ توسلوا - - -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق