الى كل من غادر الوطن مرغما
حين تغلق بوجهك ابواب الوطن ، لا تملك الا الرحيل ، وداعاً
حين تغلق بوجهك ابواب الوطن ، لا تملك الا الرحيل ، وداعاً
((المهاجر))
أَنْبَأَتني النوارسُ
أنَّ التّوغّل في البحرِ تيهٌ
وتلكَ المرافيءُ
تستقبلُ الحزنَ
حينَ تغادرها الأشرعهْ
من هنا يبدأُ الجرح ..!!!
أنَّ التّوغّل في البحرِ تيهٌ
وتلكَ المرافيءُ
تستقبلُ الحزنَ
حينَ تغادرها الأشرعهْ
من هنا يبدأُ الجرح ..!!!
ألى أينَ ياصاحبي ؟؟
هلْ أتاكَ حديثُ الغروب
على ضفّة البحرِ ؟؟
وجوهٌ يومئذٍ
يحتلّها الوجدُ !!
ودّعَتْ أرضاً من النخلِ والعشقِ
كانتْ قديماً حياة !!
الى اين ياصاحبي ؟؟
هلْ أتاكَ حديثُ الغروب
على ضفّة البحرِ ؟؟
وجوهٌ يومئذٍ
يحتلّها الوجدُ !!
ودّعَتْ أرضاً من النخلِ والعشقِ
كانتْ قديماً حياة !!
الى اين ياصاحبي ؟؟
غادَرَتْنا سنينٌ من الشّهدِ
واستنفَدتْ
كلّ القناديل زيتَها
وأنتَ
نسيتَ ملامحَ وجهكَ
ساعةَ خيّمَ اليأسُ فيها
الى اينْ؟؟
تحزمُ تلكَ الحقائب
والعمرُ يمضي !!
واستنفَدتْ
كلّ القناديل زيتَها
وأنتَ
نسيتَ ملامحَ وجهكَ
ساعةَ خيّمَ اليأسُ فيها
الى اينْ؟؟
تحزمُ تلكَ الحقائب
والعمرُ يمضي !!
أعرفها تلكَ المرافيء
الآن تعلنُ عن عريها
وأنتَ تدورُ مع الحزنِ
فيَمَّمْتَ وجهكَ
صوبَ بحرٍ من التيهِ
فلابأسَ !!
ليلةُ الهجرِ
خيرٌ من الف موتٍ
وخيرٌ من العوزِ
بينَ تلكَ التي
يستوطن فيها الخرابُ
ويحتلها العابرون !!
الآن تعلنُ عن عريها
وأنتَ تدورُ مع الحزنِ
فيَمَّمْتَ وجهكَ
صوبَ بحرٍ من التيهِ
فلابأسَ !!
ليلةُ الهجرِ
خيرٌ من الف موتٍ
وخيرٌ من العوزِ
بينَ تلكَ التي
يستوطن فيها الخرابُ
ويحتلها العابرون !!
أنّها محض تيهٍ هنا
ربما البحرُ لهُ بوصلهْ
ربما البحرُ لايعرف الفرقَ
بينَ لونٍ ولونْ
ربما البحرُ لهُ بوصلهْ
ربما البحرُ لايعرف الفرقَ
بينَ لونٍ ولونْ
الارضُ تلكَ
غيَّرَتْ لونَها
يحتلّها الآنَ لونُ رِجْسٍ
وما عادَ ينبت فيها النخيلُ
وما منْ نَدى !!
غيَّرَتْ لونَها
يحتلّها الآنَ لونُ رِجْسٍ
وما عادَ ينبت فيها النخيلُ
وما منْ نَدى !!
ماجد الربيعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق