مرّاتٍ عديدة
خديجة السعدي
مرةً عانقتُ عشبةْ
وغفوت.
علّمتني كيف أختار الصديق،
كيف أحنو،
كيف أجتاز الطريق.
وغفوت.
علّمتني كيف أختار الصديق،
كيف أحنو،
كيف أجتاز الطريق.
مرةً عاهدتُ نفسي أن أراك.
صرتُ أنهلُ من هواك،
وصار الجرح روضاً
والعناقيدُ نجومْ.
صرتُ أنهلُ من هواك،
وصار الجرح روضاً
والعناقيدُ نجومْ.
مرةً صادفتُ شيخاً
في المنام،
وصغار الجار عنده.
استمعت لكلامه
واكتشفتُ جلّ أسرار الطفولة.
في المنام،
وصغار الجار عنده.
استمعت لكلامه
واكتشفتُ جلّ أسرار الطفولة.
مرةً ساءلتُ نفسي:
هل يزول الحزنُ
وتنقشع الغمامةْ؟
ساد في الجوّ السكون،
ورفرفت في الحال قبلةْ
كاليمامةْ.
هل يزول الحزنُ
وتنقشع الغمامةْ؟
ساد في الجوّ السكون،
ورفرفت في الحال قبلةْ
كاليمامةْ.
مرةً حاولتُ الرّسمَ:
نخلة، نخلتان..
ثم صار النخل بحراً
يسبح فيه يختُ
له شكل "عراق".
نخلة، نخلتان..
ثم صار النخل بحراً
يسبح فيه يختُ
له شكل "عراق".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق