الأحد، 26 أكتوبر 2014

الأمل المباح ل جهاد زهري

الأمل المباح
...
كَيفَ أرمّم ما تبقى من حضورٍ في زاويَة الإحتضار
تساءلَ ...ماذا عليّ أن أفعل ؟
هل الاطفُ الموتَ القادمَ من اللَّاجدوى ؟
ام أضاجع غيابها كعادتي كلّ ليلةٍ
ربَّما سأفعل ..ورُبَّما لن يكونَ هناكَ غدٌ أجمل... لأرَمّم الأغنيات هي الأخرى
الفُ قصيدةٍ يحفَظها
ويحفظه الف وجعٍ معَتَّقٍ من غَيمٍ نَرجسيّ بائد ،مُستخلَفٍ في سماء ...الافتقار /اليها
ربَّما لم تحن ساعتي الأخيرة بعد /هكذا فَكَّر
ومضة الأمل المباح التي لا تأتي الا رحمَةً مباغتة /من قدرٍ لم يعتد الا ان يلهب الضّعفاء
ربَّما على مَقعد انتظارٍ في محطَّةٍ عتيقةٍ للباص
حياتي /موتي
في الاخير لا قيمَةَ لها دون خيبَةٍ تُجَدّدني /تُمَجّدني بعد موتي الأكيد ذاتَ قدرٍ آخر
تبعَثني شاعرًا، لفتاة أغوتني /أغويتها يوما
وتقيمُ النَّاهوند مقاما للَّبالي الصَّيفية القادمة
تقيم قياماتي الأولى بِحُبٍّ
وأطلبُ الغفران منها / فَتَغفرُ
ربَّما على مَقعد انتظارٍ في محطَّةٍ أخرى
وضجرُ ظهيرة صيفيَّة ٍ .....أعطشُ
فتمُدّ اليَّ زجاجة ماء لأعطشَ بعدها ثانية /وتبدأ حكايَة أخرى
سأغازلها بِكلّ ما املكُ من عَطَشٍ /وتَخجلُ
لابدَّ ان تخجل /لانَّني سأخجل لو لم تفعل
أو ربَّما ترحَل من أوَّل حرف بوحٍ /وأطاردها
لا لكي أخجلها مجَدَّدا
فقط /لارُدَّ لها زجاجَة العَطش
ربَّما وربَّما
انا لن أرَمّم شيئا أبدا /يقول
فقط سأرحل من هذا الجسد
..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق